المدافع عن حقوق الإنسان في الخليج يقوم بواجباته في قلق وخوف دائمين عند تعاطيه مع أي قضية سواءً كانت داخلية أو خارجية رغم قانونية وجوده .
محلياً ودولياً إلا أنه معرض لأي شيء في أي وقت من حرمانه من حقوق المدنية والسياسة ، الإقتصادية ، الإجتماعية والثقافية إنتهاءً بحقه في الحياة .
نحن كمدافعين عن حقوق الإنسان لانشعر بالأمان ولانستطيع أن نتحرر من الخوف بسبب الممارسات الممنهجة ضدنا إما من قبل الجماهير المعارضة أو السلطة ، إما عبر التهديد المباشر أو الغير مباشر .
الكثير من المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليج حالياً في السجن،يتم توقيفهم أو اعتقالهم بطريقة مهينة للكرامة الإنسانية أوحرمانهم من وظائفهم أو قطع مصادر الزرق والدخل .
المدافع عن حقوق الإنسان دائما متهم حتى تثبت براءته في الخليج ، اليوم يجب على جميع المدافعين عن حقوق الإنسان التعاون لمواجهة هذه التهم ، عبر التصدي لها والمدافعة عن زملائهم الذين يقبعون في السجون وتأمين الحماية للبقية عبر التشبيك والتعاون وإلغاء الحواجز الإيديولجية والعنصرية .
جميعنا كمدافعين عن حقوق الإنسان معرضين لكل ما تعرض له وليد أبو الخير،عبدالهادي الخواجة، ناجي فتيل، د.محمد الركن، فاضل الشعلة وغيرهم ;
فلنستعد
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.