الأربعاء
- 2 ديسمبر 2015 / عرض مسرحية العرس - مسرح الدسمة
توضيح
بشأن ما حدث في قاعة الندوات ضمن أنشطة مهرجان الكويت المسرحي
حيث لم أكن أرتدي أي
شيء يدل على شعارات الحراك البحريني بل حضرت كمشاهدة ورغبت بسماع الآراء بالندوة
التطبيقية فكان من ضمن الحضور الناقد البحريني يوسف حمدان الذي سبق وأن هاجمني عبر
تويتر ببعض التغريدات
بسبب ارتدائي لقميص يحمل صور كل من عبدالهادي الخواجة ونبيل رجب في عام
2013
حين أتى
دور الناقد يوسف حمدان خرجت من القاعة كنوع من الإحتجاج السلمي على وجوده ورأيه وموقفه
المسبق من الأساتذة عبدالهادي الخواجة ونبيل رجب الذين أسماهم بالخونة ، خرجت من
القاعة لدقائق وعدت مجددا بعد فراغه من التعليق على العرض وجلست مع الحضور
أشار
حينها المخرج د.هاني النصار إلى أن الثورة الشبابية التي مثلت في النص ترمز إلى
ثورات الشباب في الربيع العربي التي قمعتها الأنظمة وقتلتهم ولم تنجح ثورات الشباب
وهذا العمل هو لهم وبأنهم سينتصرون في النهاية وعدد الدول العربية التي قامت فيها
الثورات وذكر مصر ، البحرين وسوريا
هنا طلب
الناقد يوسف حمدان مداخلة محتجا على حديث المخرج ناهضا من مكانه وقال بأن البحرين
قضية محلية يرجى عدم إقحامها بالحديث عن الثورات وبأن ما يحدث في البحرين شأن محلي
وليس ثورة فقاطعته قائلة بأن في البحرين سقط 160 شهيد وبأن هناك ثورة شباب ستنتصر
في النهاية وبأن المسرح هو صوت الشعب لا يمكن إسكاته وهذا المكان هو مكان الشعب
رددت
عليه هذه العبارة عدة مرات حتى غادر القاعة لأغادر بدوري وسط تأييد من الحضور
والبعض طلب مني الهدوء وعدم الإنفعال ، لم أكن منفعلة لكن لماذا يحاولون إخفاء ما
يحدث في البحرين حتى ولو كان في مداخلة بسيطة ، لرأي مخرج لا علاقة له بالحراك
البحريني ، لرأي أي إنسان يريد نشر الحقيقة أمام حضور لا يعرف شيئا عن الثورة
البحرينية ، هنا واجبنا في تنوير هكذا حضور لا يعرف عن وجود ما لا يقل عن 3000
سجين منهم 248 طفل وسقوط 186 شهيد منذ عام 2011
لم أكن
هناك لأثير أي متاعب أو إحراج لأي جهة ومعظم الحضور هم أصدقائي لكن ..
كلمة الحق يجب أن
تقال .. أمام سلطان جائر ..
فكيف ونحن أمام خشبة
المسرح .. حنجرة الأمم .. صوت المظلومين ..
تغطية إعلامية للحدث :
http://www.manamapost.com/news.php?name=2015120529
خبر غير مهني عن الحادثة في صحيفة القبس الكويتية
http://www.alqabas.com.kw/Articles.aspx?ArticleID=1114982