Saturday, October 5, 2013

Image' in STATELESS children ! in Kuwait

Here are some photos of Stateless children in Kuwait i took during 2011 - 2013 

as they say picture can say a lot ,,

هذه الصور إلتقطتها للأطفال عديمي الجنسية في الكويت خلال 2011 - 
2013

وكما يقولون .. الصورة يمكنها أن تقول الكثير .. 



























Friday, September 27, 2013

بعد إسبوع من واقعة التي شيرت !




  رغم مقاطعتي مهرجان الخليج للشباب وإنتهاءه وتسليم المشاركين الجوائز وعودة الوفود إلى ديارها إلا أن واقعة التي شيرت تتجدد يوما بعد يوم منذ يوم الجمعة الماضي 20 سبتمبر حتى اليوم ! 

كنت أتابع كل ما يكتب حول هذه الحادثة كون إن الشأن البحريني يعنيني كثيرا وكوني متابعة له منذ عامين ونصف العام إلا أنني لم أكن أتوقع إن ما أرتديه بشكل شبه يومي من ملابس تحمل رسائل لشعبي عن ما يحدث في البحرين  قد يتسبب بكل هذا التفريغ الغاضب نحو الآخر والذي يحمل سمة عدائية ورغبة إنتقامية ممن  يختلفون عنهم في التوجه السياسي أو الديني أو المذهبي وإنه قد يلاحقني إلى الكويت 

 الناقد المسرحي البحريني يوسف حمدان هو ضيف دائم على المهرجانات المسرحية في الكويت وكونه كان أستاذا في المعهد العالي للفنون المسرحية وضع نفسه في معركة نقدية خاسرة جعلت من تغريداته مفارقة مسرحية أستطيع أن أصفها تاريخية حيث رأيت تناقضا في المبادئ التي من المفترض أن يحملها المسرح الحقيقي والذي خلقته الشعوب لتعتليه فهو ليس مرتعا للأنظمة وهو الوحيد الذي نأى بخشبته عن تدنيسها بسلطتهم فهو ملحمة مستمرة خارج نطاق سطوتهم 
وهو سيف الكلمة لا غمدها وهو هواء الحرية لا معقل العبودية 

لست طالبة ولم ألتحق بفصل من فصول المسرح واليوم أحمد ربي كثيرا لأنني لم أفعل ذلك ، فلا يمكن أن أدرس شيئا وأؤمن به لكن أستاذي قد يبدي لي رسالة يناقضها في باطنه لمصلحته الشخصية ، فالمسرح بالنسبة لي مقدس كقداسة المعبد والمسجد فمن أراد أن يكون أستاذ مسرحيا عليه أن يتوضأ بماء الحرية قبل الدخول على الكهنة الذين ينتظرون بشعف تلقيهم علما من علومه  

  
اليوم المسرح الكويتي سقط في حفرة كبيرة قابلة للإتساع إن لم نستطع إنقاذه منها فلن نتمكن أبدا من ذلك ، فقد أغلقت أنوار مسرح الدسمة وغادر الناس مقاعدهم لكن هل تحققت رسالة النصوص المسرحية ، هل هذا ما أراده أفلاطون ؟ هل هذا ما حارب من أجله ؟ هل هذه الستائر وتلك الخشبة المستطيلة هي ذاتها التي كتب عنها 

أعطني مسرحا أعطيك شعبا عظيما 


أستاذ المسرح حان وقت تعلم الدرس من  عاشقة لا طالبة .. وردي على ماكتبته عن هذه الفتاة هو كالتالي :



هي الفتاة التي جعلت النقاد يتحدثون عن مسرح الثورة عوضا عن الإختباء في مسرح الحب والغرام والإيهام بالغرق في الديموقراطية



ويا أستاذ يوسف يا ناقد المسرح ليس هذا ما تعلمناه في مسرحنا الكويتي مصادرة الكلمة لأجل محاباة أحد فالمسرح حر بنا ولنا وليس هذا ما بنيت عليه المسارح في الدول الديموقراطية التي جعلت منها حناجر الشعوب لا يد الأنظمة الطولى وهذا ما يجب أن نعلمه طلاب المسرح .



أيها الناقد أعطني مسرحا أعطيك شعبا عظيما-  ، فأي نهج سيرت طلاب المسرح وعلى أي مسرح سيتخرجون ؟ المسرح القمعي الذي يصادر الكلمة وحق التعبير عن الرأي ؟ هل ستجعلهم يسيرون على المسرح الذي يهيم في كل واد إلا في وادي الديموقراطية وحقوقهم المكتسبة !



إن كنت أحرض على الحرية أكون قد بنيت مسرحا حرا ، 


وإن كنت أحرض على العبودية فشهادة النقد أطويها تحت أرجل 

 .الأحرار وأرحل أفضل لي 






أخبار متعلقة : 

 للكاتب أحمد السنافي : هديل ومسرح الثورة



للكاتب أحمد المزيدي : عرض هزلي 


للكاتب جلال آل حسن : شكراً هديل.. وتباً لمثقفي البلاط


للكاتبة إيمان شمس الدين : تي شيرت تهزم سلطة 




خبر متلفز:
قناة اللؤلؤة 



مصادر حقوقية :

مركز أخبار حقوق الإنسان في الكويت 

الشبكة العربية لحقوق الإنسان 



أخبار من محرك البحث :


المنار 

عربية I News

لؤلؤة أوال 


صوت المنامة 

اللؤلؤة 

بانوراما 



Sunday, September 22, 2013

هل هي بداية سقوط الفن ورسالته الإنسانية ؟


حدث في مهرجان الخليج 
للشباب

مسرح الدسمة

يوم الجمعة

تاريخ 20 – سبتمبر – 2013



























الوفد البحريني يتقدم بشكوى للمشرفين على مهرجان الشباب ضدي بشكوى لأنني أرتدي تي شيرت يحمل صورة عبدالهادي الخواجة ونبيل رجب




وذكر الوفد المسرحي البحريني بأنني أهنت ملك البحرين لإرتدائي هذا التي شيرت وطلبوا من المشرفين أن لا أرتديه مجددا !




قلت للمشرف بأن يخبر الوفد بأن لا دخل له ولا دخل بالمشرف بلباسي وعليه أن يحترم كل من الطرفين نفسه وهذا تدخل بالشؤون الشخصية




كان الوفد البحريني يظن بأنني بحرينية وطالبوا بطردي فأخبرته بأنني الكاتبة الكويتية هديل بوقريص إبنة المسرح ومن لديه شكوى ليتوجه لمركز الشرطة




وبعدها تم إستدعائي من قبل نائب مدير المهرجان على خلفية شكوى الوفد البحريني




نائب مدير المهرجان طلب مني إختيار إما عدم إرتدائي ما قد يستفز الوفد البحريني مجددا أو مقاطعة المهرجان المسرحي لهذه الدورة فهو لايمكنه طردي



أخبرت نائب مدير المهرجان بأن لا قانون ولا عرف يسمح بمنعي من دخول المهرجان مرتدية ما أريد وما أؤمن به وهذا بلد ديموقراطي يكفل لي هذه الحرية







وقلت له أي رسالة فنية وإنسانية تريدون إيصالها وأنتم تدعون بأن الفن رسالته سامية وتحرمونني من حقي بإيصال رسالة الشعب البحريني عبر ملابسي







هل تريد يا سيدي أن أصفق لوفد بنى مسرحه على دماء شعب البحرين ويستفز اليوم بصورة رجل معتقل أريد له الحرية على ملابسي فكيف تسمحون لأنفسكم بذلك



قال أنا رجل مسرحي وأقدر رسالتك فأجبت أنا إبنه المسرح الكويتي وهذه أرضي فلست مستعدة للخضوع لأي نفوذ سلطوي من متطرفي البحرين هنا في وطني




سألته هل وصل بنا الحال إلى قمع الشعب البحريني بمنع حتى ما قد يشير إلى حالته الإنسانية ألهذه الحالة فقدنا إنسانيتنا في المجاملات معهم




المسرح إن لم يكن رسالة الشعوب فهل أصبح في الكويت رسالة الأنظمة يختارون ماذا نقول وكيف نقوله والأدهى ماذا نرتدي وكيف نرتديه !







نائب مدير المهرجان أجابني هديل لا أملك سوى أن أرجوك ِ بالإمتناع عن إثارة غضب الوفد البحريني وعدم إرتداء ما يشير لثورة البحرين وهو رجاء خاص



قبل أن أغادر أخبرت نائب مدير المهرجان بأنني أعشق المسرح وعشقت أشياء أخرى وتخليت عنها ولم أندم ولن أتردد بترك كل ما يبعدني عن قضيتي



قضية البحرين هي هنا وأشرت له على جلدي وهنا أشرت له على قلبي فأنزل رأسه وقال صدقيني أحترم كل ما تقولينه لكنني مضطر بطلب ذلك منك



وقال لي أحد المشرفين بأنني حين إرتديت تي شيرت زينب الخواجة العام الماضي كانوا قد تقدموا بشكوى أيضا لكنني كنت قد غادرت المسرح حينها



خرجت من قاعة الإجتماعات بعد حوار مطول عن رسالتي الإنسانية وهدفي من وضع كل هذه الشعارات على ملابسي وقد كان الوفد ينتظر النتيجة فإبتسمت




أجزم بأنني فعلا قد تسببت لهم بالجنون والغضب لدرجة إنهم عندما شاهدوني مقبلة صاح أحدهم ينادي الآخر وأنا أضحك على مافعلته بهم بأقل من دقيقة



سأصمم المئات من هذه الملابس لإيصال رسالة الشعب البحريني بطريقة سلمية ولن أتردد بإرتدائها وقررت أن تكون هي ملابسي منذ الآن



قررت منذ الغد مقاطعة مهرجان الخليج للشباب ولن أعود إليه فهذه المهرجانات لا تمثل إلا أصحابها ولن أرتضي بأن أصفق لأعداء الحرية في عقر داري



تركي للمهرجان رسالة مدوية ضد القمع الذي يلاحقنا ونحن لسنا بحرينيين فكيف من هم كذلك أي نظام قمعي يمنعهم عن حريتهم











هاش تاق نشط: #هزيمة_مسرح    


    #سقوط_مسرح






الفن هو فم الشعب لا يد الأنظمة 



الفن في الكويت قيد من خشبة المسرح إلى ملابس الحضور



لماذا قد نزعج أنفسنا بالحديث عن الحرية والديموقراطية وتناول أبعاد خشبة 



المسرح وإسقاطاتها على واقعنا بينما الأنظمة تتحكم بكل ذلك



سقوط للعمل المسرحي أمام رسالة الشعب البحريني ..


القمع أصبح عابرا للحدود !


هل ستتبنى موقفي أم ستقف صامتا تراقب كل أدوات الحرية تسلب من بين أيدينا من قبل أعداء الديموقراطية حتى في بلد آخر غير بلدهم !


من المفترض أن يحتج الكتاب المسرحيين الكويتيين على ما حدث من إنتهاك لفضاء المسرح فهم يحاربون مقص الرقيب فكيف يد السلطة!


بكل تأكيد لن تكتب الصحف الكويتية عن العار الذي ألحقته إدارة مهرجان الشباب المسرحي بالمسرح والحريات الشخصية


يتجرأ الوفد البحريني في إختيار ملابس الحضور وترضخ له إدارة المهرجان ثم يجتمعون حول مكبرات الصوت مدعين بأنهم في بلدان ديموقراطية 


عندما قررت مقاطعة المسرح في المهرجان الجاري كنت قد رأيت الخشبة قاعة تشريفات ومجاملات وهذا يتناقض مع مبدأ الكلمة سلاح

دون نص ، دون إخراج ، دون رأس مال ، دون مخرج ، دون فنانين ، دون إضاءة ، فقط بالجمهور أوصلت رسالة الشعب البحريني إلى المهرجان




Thursday, July 18, 2013

هل أنا مدافع عن حقوق الإنسان ؟ Am I a Human Rights defender ?

Being lost in the ideological and political views in the gulf makes the human rights defender a causeless person by starting to get involved in marginal battles and forgetting the main idea or the core of his heavy job ! 


Here in the gulf we are issuing cases and victims leaving the big title and tasks , holding into what might enhances the differences between people ! which i think is a big racial dilemma human rights defenders them selves fall into !

so i wrote some notes just to remind them of how we should be !




If you ever gone into Human Rights School you should use what you have been taught to protect victims other wise its useless

عندما ترتاد مدرسة حقوق الإنسان يجب أن تتعلم كيف تحمي الضحايا وإلا يكون ما تعلمته بلا فائدة






Rule no 1 when you get involve in such Human Rights Battle ,  they should have told you it is not a FREE Tourism !

القانون رقم 1 عندما تتورط في معركة حقوق الإنسان من المفترض أن يخبروك بأنها ليست سياحة مجانية !




Non-discrimination is one of Human Rights columns , that's why you can't fight for a case and leaving an other just because the person who's rights were violated does not match with your opinion and political views 


عدم التمييز أحد أعمدة حقوق الإنسان
 لذلك لا يمكنك أن تنتصر لقضية ما وتترك الأخرى لأن رأي المنتهكة حقوقه لا يتماشى مع توجهك ورأيك السياسي

 


choosing the human rights field is to be the eye ,
hand , tongue and the road to those who are languishing in the dark side to lead them to their rights , not to be
waiting for them to come to you .

إختيارك مجال حقوق الإنسان هو أن تكون لسان ويد وعين وطريق لكل أولئك الذي يقبعون في الجانب المظلم لتقودهم إلى حقوقهم لا أن تنتظرهم يأتون إليك




Human rights is the victim of the political violations which makes our  job is to show these violations Without falling into the interference , otherwise we are politicians not a human rights defenders

 

حقوق الإنسان هي ضحية الإنتهاكات السياسية ، لذلك علينا أن نبين تلك الإنتهاكات دون الوقوع في ذلك التداخل ، وإلا أصبحنا ساسة ولسنا مدافعين عن حقوق الإنسان





When you reach to the limit of exposing human rights violations and you recognize this might influence the political situation in your country , then you're a politician not a human rights defender .



عندما تصل إلى حد الكشف عن إنتهاكات لحقوق الإنسان وتستدرك كونك تخشى على الوضع السياسي في البلد إذا أنت سياسي ولست مدافعا عن حقوق الإنسان


 


When you're asking about any violations in other rights ask about when , where  and how did it occur don’t ask about their religion or doctrine
 or even which country they belong to .

عند سؤالك عن أي إنتهاك لحقوق الآخرين إسأل عن الإنتهاك وكيف وقع ومتى وأين لا تسأل عن دين ومذهب المنتهكة حقوقهم ولا إلى أي بلد ينتمي



Wednesday, June 5, 2013

سياحة حقوق الإنسان !





البعض يشير إلى أن حقوق الإنسان أصبحت موضة في الخليج ، هي ليست موضة ولا إكتشاف حديث طارئ على مجتمعاتنا إنما هي ثقافة دخلت وتسربت إلينا بعد أن بدأنا نفرق ونعرف معنى الظلم وبين تطبيق القانون ، أي بين إستغلال القانون وتطبيقه بشكل سليم وبين التعسف في إستغلال ذلك القانون لتصفية الخصوم .

رغم إستمرار إنكار وجود الظلم في الخليج إلا أن هذه النظرية التي يريدون للشعوب أن يؤمنون بها وأعني نظرية المؤامرة أصبحت بالية لايمكن تصديقها فما من شعب يخون وطنه ، وما من شعب يتآمر ضده ، هناك مطالب إصلاحية قوبلت بالإعتقال دون الإستناد إلى أدلة واقعية فتحولت تلك المطالب إلى خلايا تجسسية مرتبطة ببعضها البعض فقط لأنك تحمل رقم أحد المتهمين بها في هاتفك المحمول !

كل تلك الأشياء التي يصعب الإمساك بها ووضعها في ملف واضح تحتاج إلى عمل منهجي متواصل عميق ودؤوب لرفع الظلم عن أولئك الذين يسعون في السباحة مع الأسماك الكبيرة في الخليج ، وعوضا عن تأسيس شبكات للدفاع عن الحريات وتدريب المدافعين عن حقوق الإنسان منذ أعوام مضت ، إستغل عدد لا بأس به  تلك المؤسسات التي تقوم بتوفير تذاكر سفر ومحل إقامة وتوفير فصول دورية مجانية لنشر ثقافة حقوق الإنسان في الدول العربية منها والأجنبية ، لو إننا بدأنا منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا بإخلاص ورغبة حقيقية وإرادة قوية لكنا نملك أفضل وأقوى وأكثر المراكز الحقوقية إنتاجا للمدافعين عن حقوق الإنسان .

ولكنا قد ربطنا تلك الجمعيات والمنظمات في الخليج ببعضها البعض ولإنتشرت المعلومة بكل سهولة ويسر بيننا بل ولتمكنا حتى من معرفة عدد المعتقلين في الخليج والإنتهاكات التي تحدث في السجون على سبيل المثال ، ذلك الربط الذي فككته الإختلافات الدينية والمذهبية والعرقية للأسف وأتحدث عن مدافعين عن حقوق الإنسان منغمسين بتلك الإختلافات بل ويتجاهلون إعتقال وتعذيب وقتل من يختلف عنهم رأيا ، ومذهبا ودينا .. !

حتى اليوم نفتقر إلى مثل هذه الثقافة ونغطي وجهها الجميل ونظهر وجهنا القبيح ، فحقوق الإنسان ليست سياحة مجانية فإذا أردت أن تأخذ مقعدا لحضور دورة خارجية حاول أن توقظ ضميرك النائم وتسأله إلى أين أنا ذاهب وماذا أريد ؟ لم أنا بين هؤلاء الناس وما الذي سنفعله للآخرين ؟

إن لم تكن قد خرجت من وطنك لتتعلم شيئا جديدا مفيدا يمكنه أن يساعد الآخرين وينقذ حياتهم ويخلصهم من السجن فالأجدر بك أن تبقى في مكانك وتقرأ الكتب دون أن تطبق ما تقرأه وتطلق على نفسك ناشطا حقوقيا أو مدافعا " بيتوتيا "  ، فالخروج للدورات الحقوقية ليست سياحة حقوق إنسان إنما هي وظيفة أخرى وواجب إنساني آخر تثقل به كاهلك ، فالتعليم عملية تبادلية فيها سهم خارج وسهم داخل ، تلك العملية لا تتوقف وتسمى بالعطاء أما إن بقيت تبتلع تلك المعلومات وتحرم منها من هم أقل حظا منك ولم يستطيعوا بوساطة الآخرين ومعرفتهم بهم بأن يجلسوا مكانك اليوم ليتعلموا
فأنت بلا فائدة وعد لتجلس في منزلك !  



Friday, April 12, 2013

حملة معاً لتيماء جميلة







هي حملة بدأها عدد من الناشطين الحقوقيين كنوع من الإحتجاج السلمي على قرار إزالة 11 منزلا في تيماء والصليبية من قبل وزارة البلدية . حيث يعيش معظم الكويتيون البدون في هذه المناطق ، ولأن المنازل مساحتها صغيرة جدا لذلك قاموا بتوسعتها بإستخدام حواجز وقواطع الألمنيوم ( الصفيح ) لتسع أفراد الأسرة فيها ، فتحولت تلك المناطق إلى مناطق مليئة بالصفيح الأبيض .

أراد الناشطون أن يقولوا لا للإزالة لكن ليس بصوت فردي وخافت ، لذلك عمدوا إلى شراء طلاء أبيض لإرسال رسالة سلام من تيماء إلى المجتمع ، هذه المرة قالوا لا لكن بطريقة مختلفة لا دون النطق بها ، إنما بطلائها .

قضية الكويتيين البدون هي قضية متأصلة ومتجذرة لكنها فقط تسكن في الجهراء ولا تبتعد لتصل إلى المدينة أو المناطق التي نعيش فيها ، بيوتهم لا تبدو كبيوتنا ، لكنها بيوت ، وساحات اللعب الخاصة بأطفالهم ليست كساحاتنا لكنهم أطفال ، لذلك أراد الناشطون أن يشركوا المجتمع المدني في مثل هذا العمل الذي يخدم فيه الإنسان أخيه الإنسان والمواطن شريكه المواطن فأعلنوا عنها عبر مواقع التواصل الإجتماعي والوسائل الإعلامية موجهين الدعوة لكل مهتم ولكل من يؤمن بحقوق الإنسان .

الحملة لا تقف عند حد الإحتجاج السلمي على الإزالة ، فبعد أن أعلن الناشطون قيام الحملة ووصولهم إلى تيماء يدفعهم الإيمان النابع بحق الإنسان في العيش الكريم والسكن وحق الأطفال في اللعب وجدوا بأن تيماء تحتاج إلى الكثير وليست فقط تيماء وحدها إنما منطقة الصليبية .

هناك من يسألنا لماذا بدأ العمل في تيماء تحديدا ؟ تيماء لها من الرمزية للكويتيين البدون ما يدفعنا للإنطلاق منها فهي تحوي ساحة الحرية التي شهدت معظم إعتصاماتهم لإبراز قضيتهم وإرسال رسائلهم لنا منذ 2011 .

تيماء وحدها مقسمة إلى 8 قطع سكنية وتتراوح أعداد المساكن في كل قطعة مابين 400 إلى 500  منزل  ، ناهيك عن منطقة الصليبية لذلك لا نستطيع أن نقوم بكل ذلك وحدنا دون دعم المجتمع .
ما الذي سنصنع من تيماء ؟
نجعل من ساحاتها مكان آمن ومهيئ للعب الأطفال .
منطقة سكنية مهيئة للعيش فيها عبر الإهتمام بنظافتها ومنظرها .
لا نريد أن يشعر الساكنين فيها بالتمييز عن غيرهم فقط لأنها مساكن صغيرة .
زراعة الساحات وتشجير المنطقة .


ما الذي نحتاجه منكم لكي نستكمل ما بدأناه ؟
نحتاج إلى أعداد من المتطوعين .
نحتاج إلى جمعيات ومؤسسات ومجموعات تطوعية تدعم حملة معا لتيماء جميلة .
نحتاج إلى الكثير من الطلاء لصبغ أسوار المنازل .
نحتاج إلى أفكار وشركاء في الإبداع .

علينا أن نعرف بأن هذا العمل ليس سهلا ويحتاج الكثير من الصبر والوقت لكنه كفيل بتسليط الضوء على هذه القضية المنسية عبر إشراك الجميع في خدمة مجتمعية تعلمنا درسا عمليا في حقوق الإنسان .

للتواصل :

تابعوا الوسم :

عبر البريد الألكتروني

هاتف الحملة عبر الواتس أب :
97559734

Wednesday, April 10, 2013

جمعية حقوق إنسان .. حصرية !



بداية لماذا يجب أن يكون في كل دولة جمعية تعنى بحقوق الإنسان ؟
لعدة أسباب أهمها وجود جهة تراقب وتتابع وقوع وحدوث إنتهاكات في الحق الإنساني في ذلك البلد
لتدون هذه الإنتهاكات وتعمل على الحد من وقوعها عبر إلزام الدولة بالتصديق على إتفاقيات ومعاهدات ومواثيق دولية
تحفظ لكل من يسير على أرضها حقه وكرامته ، فهي الجهة الرقابية التي يمكن اللجوء إليها وهي الباب المفتوح للجميع دون إستثناء ودون النظر إلى اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو الغير سياسي أو الأصل الوطني أو الإجتماعي أو الثروة أو المولد أو أي وضع آخر .


الحصول على مقعد في مجلس إدارة جمعية حقوق الإنسان يعني إنك إنسان تحمل شقاء أخيك الإنسان على كتفك ، هو لا يساوي أي مقعد آخر مهما تشابهت المقاعد في شكلها الخارجي إلا أن وظيفة المدافع عن حقوق الإنسان لا يمكن أن تتساوى مع وظيفة أي عضو لأي مجلس إدارة كان .


نعم أعلم بأن من يقرأ هذه المدونة الآن يقول بأن الكاتبة تريد أن تعلمنا كيف يجب أن تكون وظيفة المدافع عن حقوق الإنسان وماهي مهام جمعيات حقوق الإنسان ربما نعم أفعل لكن ليس لأن القارئ جاهل لا سمح الله لكن بالفعل بأننا في بلد يعاني من عقدة الكرسي وإن جلس عليه لم ينهض والأسوء إن جلس عليه لن يسمح لأحد بالمرور إلى جانبه أو الدوران حوله !
جمعيات حقوق الإنسان هي جمعيات الباب المفتوح هي الجمعيات التي من المفترض أن تكون إستمارة الإنتساب فيها بكل اللغات التي تقطن الوطن ، هي الجمعيات التي من المفترض أن تنشر تقارير الإنتهاكات بتفاصيلها وكما تنقلها الضحية ، هي الجمعيات التي من المفترض أن تخرج لمتابعة الإنتهاكات أينما كانت ومتى ماكانت وكيفما كانت .
هذه العبارات المثالية التي دونتها للتو هي ما تفتقر إليه جمعيات حقوق الإنسان وربما أتحدث عن وطني ووطنك أيضا فنحن لا نرى أن هناك رعاية ومتابعة دورية للأماكن المنتهكة بها حقوق الأفراد في دور الرعاية الإجتماعية أو الطب النفسي أو مساكن العمالة أو أي بيئة قد تكون مهيئة لهضم الحق الإنساني فيها .


السبب بأن تلك الجمعيات تفتقر إلى سياسة توزيع الأدوار وربما لأن توزيع الأدوار يتطلب
كوادر مؤهلة ليتم توكيلها للقيام بمثل هذه المهمات وتقديم تقرير دوري عن زيارتها ولأن تأهيل الكوادر يتطلب تدريبا والتدريب يتطلب مدرب محترف والمدرب بحاجة إلى متدربين والمتدربين هم المنتسبين ، وهنا نصل إلى عقدة جمعية حقوق الإنسان الكبرى وهي كيف ومن ولماذا أسمح للجميع بالإنتساب !


نعم جمعيات حقوق الإنسان تعتقد بأن فتح باب الإنتساب لجلب كوادر مؤهلة للعمل في مجال حقوق الإنسان يعني سياسة الباب المفتوح على مصراعيه مما قد يهدد وجودها كمجلس إدارة دائم أو ربما يحصل على ولاية أطول من المجلس الإدارة الذي يسبقه أو الذي يليه متناسين بأن إدارة مثل هذه الجمعية يختلف عن إدارة جمعيات النفع العام أو مجالس إدارات الجمعيات التعاونية أو الأندية الرياضية


إختلاف الوقت في كل مقعد يعني الكثير ، فالوقت الذي تضيعه وأنت عضو في مجلس إدارة جمعية لحقوق الإنسان يعني ثمنه دم وعرض وروح وحق إنسان فلا يساوي تعويض مادي يلحقه لذلك علينا وعلى الجمعيات إدراك ذلك والعمل على تغيير سياساتها المغلقة فهي ليست متفضلة على أحد بإنتماءه لها وهي ليست ملكية خاصة ولا تقدم خدمات حصرية إن قبلت توزيع إستمارة التسجيل على من يرغب بالإنضمام إليها ، فلا جدوى من تأخير أو عدم قبول أو التعذر بأي سبب كان لمنع الإنتساب هكذا هي القيم والأسس والمثل العليا إلا إن كنا قد تناسيناها من أجل الإحتفاظ بمقعد دائم !