Sunday, August 3, 2014

النازحون في العراق Displaced in Iraq

يظن الإنسان بأن كل ما يصله من الإعلام الذي أصبح متشابها جدا سواء كان غربياً أم عربياً هو وجه الحقيقة ، منذ أن وقعت أحداث فلسطين بدايات شهر رمضان المبارك لعام 2014 تصلني دعوات عديدة من إخوة في العراق لمتابعة المشهد العراقي عن قرب ، وكوني مدافعة عن حقوق الإنسان وواجبي الوقوف على القضايا دون الإلتفات إلى الهوية كان هناك عتب عراقي مستمر بحجة تجاهلنا نحن العاملون في هذا المجال لقضيته .
قررت أن يكون سفرا قصيرا بسبب الوضع الأمني ، لم أحمل آلة التصوير المحترفة ولا المعدات ، أردت أن أكتفي بالنظر والإعتماد على ذاكرة تقليدية لنقل المشهد ، وآلة تصوير بسيطة يمكنني أن أحولها إلى هاتف محمول متى ما اردت ذلك ، ليس لأنني قد أعتقل .. لا أعتقد ذلك بل لأن الناس هناك أصبحوا يخشون كل ما هو غريب وقد يشبه فوهة السلاح .

ففم آلة التصوير كفم السلاح بالنسبة للبسطاء .

يمكنك أن تتصور درجة الحرارة الملتهبة في ظل إمكانيات الفرد العراقي ،  صيف حار وجاف كشهر يوليو ، لن أتطرق إلى عمالة الأطفال ووضع العمال في الشارع حيث ألتقيهم كل دقيقة سأذهب رأسا إلى ما جئت من أجله وهم النازحون الهاربون من مناطق النزاع حيث استولى تنظيم دولة العراق والشام أو ما يسمى بداعش على منازلهم وحياتهم بعد ليالي قصيرة جدا من عزف مدافع الهاون على رؤوسهم ليهربوا نحو العراء تاركين كل ما حملوه من ذكريات وأموال وحتى أطفال .. خلفهم لتبدأ مأساة مليون و 250 ألف نازح .

ليلا ً .. في كربلاء زرت إحدى المباني الصغيرة تستخدم كحسينية في زقاق مظلم تقابلها ساحة ترابية مظلمة حيث تسكن عدة أسر نازحة من تلعفر وهي منطقة عرفت بالأغلبية الشيعية .

عند المدخل كانت برك الماء تملأ المكان وتتسبب بروائح كريهة ومساحة صغيرة ترك فيها فرن كهربائي بالكاد رأيته بسبب الظلام .



العائلة 1

سألتهم فورا عن عدد الأطفال الذين كانوا يغطون بالنوم معتمدين على وسيلة تبريد تقليدية جدا وهي المروحة وأجسادهم مبللة بالعرق فأجابني شاب يبلغ من العمر 20 عاما وهو  يجيد العربية كون الأغلبية يتحدثون التركية فهم يعرفون بتركمان العراق

أجاب بأن لدينا 7 أطفال هنا ونحن 14 فرد نعيش في ربع غرفة .




 وفي منتصف الغرفة كانت هناك قطعة قماش ممتدة من حائط إلى حائط سألته : ما وظيفة هذه الستارة ؟
قال : هناك عائلة أخرى خلفها .

ثم أجابت أمرأة : نحن النساء ننام هنا والرجال ينامون بالخارج في العراء بجانب سيارة النقل .




كم عدد الأيام التي كنت تنام فيها بالعراء ؟

في كربلاء .. 5 أيام

سألته ما الذي حدث لتأتوا إلى كربلاء ؟

أجاب : في الساعة 1 ليلا قالوا لنا أتوا داعش إلى تلعفر ، تجمع الرجال في مكان مرتفع ليراقبوا ما يحدث وفي الساعة 2:30 بدأنا نسمع صوت مدافع الهاون تقصف تلعفر منذ ذلك الوقت حتى العصر لا يمكنني عدها لكن يمكنني أن أجزم بأنها تجاوزت 150 مرة .

في المغرب قررنا الخروج من منازلنا إلى منطقة تسمى سنجار وقد دخلوا تلعفر- حي الكفاح ليلاً .
في تلك الأثناء أصيب منزل الجيران وقتل شابان جراء القصف وطفل . وفقدنا الإتصال بعشرون رجلا من أسرتنا لا نعرف عنهم شيئا بعد اختطافهم من قبل داعش .

بقينا في سنجار لأربعين يوما ثم إنتقلنا إلى كربلاء عن طريق سيارات مكشوفة في أعداد كبيرة في سفر استمر لخمسة أيام تحت حرارة الشمس الحارقة بالقليل من الماء الحار لنشربه.

عندما راقبت الأمر في سنجار وجدت بأن السيارة الواحدة ربما تحتوي على 50 فردا وكانت هناك 100 سيارة تقل النازحين معظمهم نساء وأطفال .

أثناء الطريق كانت هناك عبوات ناسفة وقصف لمدافع الهاون وبالكاد نجونا .
أصيبت طفلة خلال سفرنا إلى كربلاء بالإعياء جراء إصابتها بضربة شمس وحاليا هي بالمشفى منذ وصولنا هنا .


سألته ما إذا كانوا قد تعرضوا للنساء أثناء هروبهم من داعش ؟

قال للأسف من بقى هناك تضرر بسبب ظنه بأن داعش ستقوم بتحريرهم وهم من سنة ( المذهب السني ) تلعفر ولم ينزحوا معنا والآن هم مخيرون مابين تسليم النساء أو القتل وقد شهد أحد أقربائي اختطاف 10 فتيات صغيرات بالسن من الطائفة السنية لعائلة واحدة وأخذهم قسريا من أسرهم .



ماذا عن توفير مستلزمات الحياة ؟

قال : خرجنا بملابسنا ولا نحمل شيئا ، تركنا السيارة وكل شيء خلفنا ، اليوم يتم توفير ثلاثة وجبات رئيسية والتموين من قبل المتطوعين لكن لا توجد هناك مساعدة مالية كما إننا بلا عمل منذ نزوحنا .

ماذا عن النساء هل كنا يعملن في المشغولات اليدوية ؟

لا النساء كن ربات منزل ، الفتيات يتركن المدرسة منذ الصف السادس ويتزوجن صغيرات .

ماهو المدخول الشهري للعائلة في السابق ؟

كان يتراوح مابين 600 إلى 700 ألف واليوم صفر .

تعتقد بأنك ستبقى هنا طويلا ؟

أعتقد بأننا سنبقى هنا طويلا ، حتى اليوم الحكومة لم تقدم لنا شيء ، وهناك الكثير من الشباب بلا وظيفة وبحثت عن وظيفة هنا لم أجد حتى كنت أريد أن أعمل في حمل الأشياء إلا أنني لم أوفق .

كنت أدرس وأعمل في العطلة والحكومة لم تكن مستعدة لمثل هذه الأعداد لذلك الكثير منا لم يستطع أن يلتحق بالدراسة قبل نهاية العام . 





العائلة 2

أخوان متزوجان وزوجتيهما
إمرأتان متقدمات في السن ورجل
فتاة مراهقة
و5 أطفال للزوج الأول و5 أطفال للزوج الثاني
الإجمالي : 18


خرجنا بعد استمرار القصف بالهاون منذ الساعة 2 فجرا إلى الساعة 7 صباحا
سقطت قذائف على منزل جيراننا ( وهي كرواية الشاب الأول ) وهم نفس الضحايا .

هل تم أسر أو اعتقال أحد من أقاربكم أو معارفكم ؟

لدينا عدد من أقرباءنا من تم أسرهم ولا نعرف عنهم شيئا وهم في عداد المفقودين ، وسقطت قذيفة هاون في ( ساحة المنزل ) الداخلية لكن الحمدلله لم يكن هناك جرحى .

ماذا عن الأطفال ؟ هل تمكنوا من إتمام دراستهم ؟

سنحاول تسجيلهم للعام الجاري ليلتحقوا بمدارس كربلاء

لديكم فتاة مراهقة هل كانت معرضة للخطر ؟

قال : الحمدلله تمكنا من الهرب قبل أن يصلون إلينا ولم تتمكن أختي من تأدية الإختبار في المدرسة ولم يتم تعويضها عن ما فاتها حتى الآن .

كيف كانت رحلتكم إلى كربلاء ؟

المكان هنا أفضل من أي مكان آخر كنا قد مررنا به ، رغم إن الرحلة كانت شاقة والذي جعلها أكثر شقاء ً ليس فقط الحر الشديد والعطش ونقص المؤونة والماء النظيف وأماكن اللجوء بل إن بعض الأكراد صعبوا علينا كل هذا كانوا يرتدون اللباس المدني والعسكري وكان من بينهم أحدهم برتبة رائد كان يدخل على العوائل ويلقي بأغراضهم ويتشاجر مع اللاجئين ولا يفرق بين طفل وإمرأة ورجل .

بقينا بين الأكراد لمدة 3 أيام بماء شحيح جدا وطعام حتى إن البعض لم يتمكن منالحصول على وجبات ، كانوا يجبروننا على البقاء في أماكن محددة وهي أماكن قذرة جدا لايمكن لأي أحد احتمالها .

لم تكن لدينا خيمة كنا نحتمي من الشمس ببطانيات ، وحاولنا الحصول على خيمة إلا أنهم رفضوا توفيرها لنا .

أثناء الطريق توفيت طفلة ولم يسمحوا لنا بدفنها ، وطلبنا دفنها لكنهم طردونا .
وتم الإعتداء على إمرأة حامل بالشهر التاسع بالضرب لكي تغادر المكان .

نزوح حسب اللهجة !

أخبرني عن الحادثة التي بسببها لم يتمكن البعض من النزوح في كركوك :

في حادثة لم يسمحوا بدخول بعض النازحين لأنهم يتكلمون العربية فإن تحدث بالعربية أو التركمانية فهو شيعي و قد يكون من مذهب آخر أو دين آخر وقد شهد أحد أقربائي دخول 3 سيارات فقط من أصل 7 سيارات خاصة بسبب اللهجة .

كيف قضيتم العيد هنا بعيدا عن منازلكم ؟

حصلنا على ملابس العيد للأطفال من المتبرعين لكن كل هذا مازالت الدولة لم توفر لنا أي شيء نعتمد إعتمادا كليا على المتبرعين والمتطوعين .


كم إمرأة حامل كانت معكم في رحلة النزوح ؟

3 نساء ، واحدة في 17 من عمرها وأخرى 20 عاما والثالثة 25 عام .

ماذا خسرتم في تلعفر ؟

كان لدى خالي دكان به بضائع ومال تركناه هربا من الموت

كيف تنامون في العراء ؟

نحن لا ننام ، ننتظر حتى تنخفض درجات الحرارة لنتمكن من الإستلقاء والنوم في الخارج

لديكم طفلة رضيعة هل تمكنتم من توفير مستلزماتها ؟

أحيانا وليس دائما .



،،

هذه الأسر كغيرها من الأسر التي تركت كل شيء خلفها لتجد نفسها في أفران بشرية حيث المنازل الحجرية الممتدة مابين كربلاء والنجف ووسائل التبريد البسيطة وتكدس الأعداد في مكان صغير واحد .





تقول إحدى السيدات التي إلتقيت فيها في إحدى الحسينيات

إن مرض طفل واحد سيمرض جميع الأطفال تلقائيا وهذا ما حدث ، أصيب أحد الأطفال بالإنفلونزا فمرض 58 طفل بعده .

سألتها : كم عدد الأطفال هنا ؟

قالت : 59 طفل مابين بنات وأولاد ، ولدينا 7 نساء حوامل و 7 رحلن دون أزواجهن .

كم عائلة هنا ؟

27 عائلة

ما أكثر شيء تحتاجون إليه هنا ؟

نحن النساء لم نعد نفكر بشيء اليوم أكثر من حليب الأطفال والدواء لهم والحفاظات حيث إن جل إهتمامنا منصب عليهم في هذا المكان الضيق ، لا يوجد ما يسليهم ويشغل وقتهم لذلك يستمرون بالبكاء والصراخ .



مابين النجف وكربلاء 


إلتقيت بعدد من المتطوعين الذين يعملون في مجال إغاثة النازحين في العراق ويتبعون لمؤسسات مجتمع المدني في العراق

ذكر لي أحد المتطوعين : الهيئة العليا لشؤون النازحين رصدت مليون دينار عراقي لكل أسرة نازحة بغض النظر عن عددها وفعلا بدأ التوزيع خلال الإسبوع الماضي ، لكن هناك مشاكل تبعت هذا القرار فالنزوح المفاجئ خلف ترك " مستمسكات " أو اثباتات تلك الأسر في منازلها هربا من الموت وللأسف لا يمكن صرف المبلغ لمن لايملك أي إثبات أو هوية ، بالإضافة إلى أن الهويات التي يتم العثور عليها في المنازل المهجورة يتم إحضارها في أكياس ليبحث النازح عن هويته وهذا يتطلب وقتا طويلا فالعملية يدوية ومتعبة وقد يكون النازح ليس موجودا في هذا المكان خاصة إن النازحين انتشروا في عدة أماكن بحثا عن الأمان كمخيمات أربيل – مخيم خازر وهي من المخيمات التعيسة جدا حيث إن هناك شح في الماء والدواء وحتى الخيام وهناك تمييز في صرف الخيام للأسف خاصة من الجانب الكردي الذي يستهدف النازحين الشيعة ، ففي مخيم الحازر يوجد 5000 شيعي لا يملكون خيمة ويتم الإساءة إليهم على الدوام بينما هناك تعامل مختلف مع المسيحيين النازحين ويتم تيسير أمورهم والإهتمام بهم .


تقصد بأن هناك تمييز ديني وطائفي في توزيع المساعدات في مخيم خازر

نعم والأكراد يعملون على إستغلال أوضاع الطائفة الشيعية ويجبرونهم على النوم في السيارات أو في العراء وأحيانا يطلبون منهم مبالغ مالية لقاء توفير الخدمات التي من المفترض أن تكون مجانية .

هل هناك جهات أخرى تعين الحكومة العراقية على إحتواء أزمة النازحين ؟

ربما مررت على عدة جهات في كربلاء وشاهدت المساعدات التي تصل إلى بعض الأسر هي تكون تحت إشراف " العتبة الحسينية " و " العتبة العباسية " وهنا في النجف تكون تحت إشراف " العتبة العلوية " وتقوم هذه الجهات بتوفير 3 وجبات رئيسية يوميا للنازحين .

هل النازحين المتواجدين في كربلاء والنجف فقط من الطائفة الشيعية ؟

لا ، هناك المسيح والسنة أيضا ، هناك تكدس سني ومسيحي في الشمال  ( الكوت – الناصرية – بغداد – ديالي ) لكن النجف وكربلاء أصبحوا يستقطبون النازحين خلال الأيام الماضية . حقيقة لدينا مشكلة في بغداد إذ إن النازحين في كل مكان سواء في المدارس أو الحسينيات ولا يوجد مكان محدد لهم .

ماهي المشاكل التي تواجهكم حاليا ؟

المشكلة إن ما حدث كله رد فعل ، فنجد بأن الإعانة تصل إلى أفراد بزيادة في مكان ولا تصل إلى آخرين بالمطلق في مكان آخر ، كما إننا نواجه مشاكل في الحصول على تمويل لتوفير حليب الأطفال والحفاظات ومستلزمات خاصة بالنساء . كما إن الأمور الخاصة بالنظافة الشخصية أمر مهم جدا خاصة في الأماكن المزدحمة لتجنب وقوع أمراض بين النازحين وفعلا بدأنا نواجه العديد من الأمراض الجلدية التي انتشرت مؤخرا بين الأطفال بسبب أمور متعلقة بالنظافة .

برأيك هل المضائف الحسينية والحسينيات والمدارس هي أماكن مخصصة للنازحين وهل هي كافية ؟

كما ذكرت لك بأن ما حدث ردة فعل وكان واجبا علينا التصرف بالمتاح والموجود ونستهدف الآن إنشاء مخيمات خاصة لهؤلاء النازحين لإعادة على الأقل المدارس إلى واجبها في ظل إقتراب العام الدراسي الحالي ، كما إننا نهدف إلى جعل تلك المخيمات مخيمات نموذجية وبها جميع الخدمات حتى لا يتشتت العمل والجهد في المقابل هذا الأمر يحتاج إلى مجهود مشترك سواء كان من الحكومة العراقية أو منظمات المجتمع المدني وحتى المجتمع الدولي متمثلا بهيئات الأمم المتحدة .




وتذكر المتطوعة أم علي أن الأسر التي تتابع حالاتها فقدت مالا يقل عن 35 طفل أثناء النزوح .
تقول : هناك من نسي أطفاله في تلعفر خوفا وهربا وهذا أمر إنساني يشغلنا جميعا لكن بسبب سوء التنسيق وهذا ما نفتقده أثناء العمل يجعلنا متخلفين عن البعض .

ما الذي حدث لبعض الأطفال ؟

بعض الأطفال بقوا من دون ماء أو طعام لمدة يومان والبعض تسمم جراء تناوله طعاما فاسدا من شدة الجوع ورصدنا ما لا يقل عن 100 طفل تسمموا هم وأسرهم بسبب الأطعمة الفاسدة التي تناولوها هربا من الجوع ، وكما وصلني هناك 300 حالة تسمم مابين بالغين وأطفال .

وماذا عن حالات الحمل والولادة ؟

الكثير من النساء وضعن حملهن في الشهر السابع نتيجة الضغوطات النفسية التي مررن فيها خلال هذه الفترة وهناك نساء ولدن في القرى دون متابعة ورعاية صحية أثناء النزوح ويفتقرن إلى أدنى المستلزمات التي تحتاج إليها المرأة والطفل .

هذه الطفلة ولدت أثناء الطريق وكنا نلقبها بهجران واليوم نسميها هاجر 





المشكلة لا تقف عند هذا الحد فلكل مشكلة فروع متشعبة فمثلا من كانوا يدرسون هنا في النجف يريدون العودة إلى أسرهم لكنهم اليوم في السكن الطلابي منذ عدة أشهر ولا تصلهم أنباء أسرهم كما إن لا معيل لهم ونحاول توفير التموين والإعاشة لهم .


كما إن بعض حالات إستشهاد المواطنين على أيدي الجماعات المسلحة ( داعش ) حبيسة مناطق النزاع مالا يزيد عن 60 يوما والأهالي غير قادرين على الوصول إليهم وتقوم داعش بتفخيخ الجثث وطرق المقابر وهذا حتما يزيد من عدد الضحايا . 





سألت الأم ( والدة الطفلة الرضيعة ) منذ متى وأنتم هنا


وصلنا منذ شهرين منذ بداية الأحداث هنا 8 أسر مقسمة بين غرفتين كما تشاهدين 14 في غرفة و 18 في غرفة أخرى

كم عدد الأطفال

11 طفل

وهناك طفلة توفيت والدتها بالطريق منذ شهر تقريبا وهي تشير إليها ، والدتها من مواليد 1984 تركت خلفها هذه الطفلة وشقيقتها ولهم أخ لديه إعاقة وعمره 15 عاما .

هل جميع النساء اللاتي في الجوار مع أزواجهن ؟



هناك 5 حالات إختطاف ولا نعلم عنهم شيئا حتى اليوم .





في المبنى المجاور

كم عدد الأفراد هنا

أجاب رجل متقدم في السن

نحن 7 أسر نتجاوز 21 فردا بيننا ما يزيد عن 7 أطفال

هذه الطفلة ولدت في الطريق في إحدى القرى وهي يتيمة إذ أن والدها قتل بعد أن تم إختطافه على أيدي الإرهابيين ، كما إن هناك إمرأة أخرى وضعت طفلها بعد وصولنا بأيام . 









،،

 أترككم مع بعض الصور التي قمت بإلتقاطها أثناء تجولي في الأماكن المخصصة للنازحين مابين النجف وكربلاء 
















تصوير وإعداد ولقاء :
المدافعة عن حقوق الإنسان 
هديل بوقريص