من المفترض أن يرتبط إسم الحقوقي بالحقيقة ... والحقيقة دائما لا ترضي جميع الناس .
كل الضحايا يتوقعون من الحقوقي أن ينظر إلى
قضاياهم بالتساوي ويجب أن ينتصر لجميع القضايا لا أن يرفع قضية فوق أخرى حتى يحقق
العدالة
وصلنا إلى مرحلة مفصلية علينا أن نبعد كافة
توجهاتنا السياسية والإنتماء الحزبي ووضع الهوية الحقوقية على الطاولة فالمصداقية
على المحك
اليوم الجميع ينظرون إلى الحقيقة التي يكتبها
الحقوقي لذلك يجب أن يكون طرحه موضوعيا ، حياديا وإن لم يستطع عليه أن يأخذ خطوة
إلى الوراء
لأن الأوضاع لا تحتمل اللبس أو الخطأ و إنتقاص
الحقيقة أو وضع نصف الصورة في الإعلام ، الأمر يحتاج منا أن نظهر ماتدربنا لسنوات
من أجله
الأمر يحتاج منا بنيان واقعي لكل تلك القيم
العليا التي تدربنا عليها وكذلك ترجمتها لفعل يمكن للآخرين التصديق بها دون قلق أو
ريبة بسبب توجهاتنا
نتمنى أن يتمكن الناس من تمييز الناشط السياسي عن
الراصد الحقوقي فنحن لا نتدخل سوى فيما يخص عملنا في رصد الإنتهاكات وتوثيقها من
الجانبين
،،
نقطة :
كان مفيد جدا أن يتم توزيع فرق الرصد والتنسيق
بين الجهات المشتركة بوضع عدد من الراصدين في مناطق المسيرات أو المظاهرات
والتواصل فيما بينهم
للتعامل مع المواقف وفي أي حالة قادمة يجب أن
تقوم فرق الرصد التابعة للجمعيات أو المنظمات بإجتماع تنسيقي يتم الإتفاق فيها على
آلية الرصد
الإجتماعات التنسيقية بين الجمعيات والمنظمات
تفيدنا في تغطية المناطق وأماكن التجمعات في حال كانت متعددة حتى لا نقع في القصور
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.