المدافعون عن حقوق الإنسان ليسوا أعداءً لأحد سوى الظلم ، عدم المساواة ، التمييز ، الإضطهاد وحرمان الآخرين من حقوقهم الطبيعية اللصيقة والقانونية إلا أن لا أحد يسير بخط ٍ متوازٍ مع الظلم قد يرتضي بهكذا عداء
فالمخلصين للظلم هم كثر ويحملون رصاص السلطة أينما كانوا وبأي لغة تحدثوا وبأي دين اعتقدوا سيدافعون عن أصنامهم بقتل رسل السلام أينما وجدوهم . .
نحن لا نبالي بالموت لأن إيماننا برسالتنا أعظم من الخوف والشوك والرصاص والسجن . .
نحن نعمل من أجل نشر الخير لا الشر . .
وهكذا أخبرتني جدتي وجدة الناشطة و محامية حقوق الإنسان سلوى بوقعيقيص من ليبيا التي تلقت رصاصة في رأسها في منزلها بأن الخير لابد أن ينتصر
في النهاية
ارقدي بسلام أبدي حيث وجدتِ السلام في النهاية
زميلتك : هديل بوقريص من الكويت
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.