ذكرت وزارة الداخلية في عدة بيانات لها بأن أبناء
القرى البحرينية يقومون بتعطيل مصالح المواطنين والمقيمين بإغلاقهم الطرق التي تحد
من دخول زمجرة المدرعات إلى قرانا الضيقة بجذع نخلة أو بأحجار صغيرة لا تأتي بأكبر
من كفوفهم اليافعة . . لكنها في النهاية سترفع وترمى بعيدا . .
أما ما أراه كل يوم يقف بين طريقي والعلم . .
بين رحلتي اليومية إلى مدرستي والعودة منها حجر ضخم لا يأتي بحجم كفي الصغير . .
فلا يزاح ولا يحمل ولا يمكن إبعاده في كل مرة عندما يقف في طريقي ! فأرمي حقيبتي
فوق التراب لأقفز بعدها لأترك أرض قريتي ولأدخل أرض قرية تجاورها في وطني!
فمن المسؤول عن تعطيل مصلحتي ونظافة
ملابسي وعدم تمزقها . . من المسؤول عن عدم وقوعي من هذه الكومة الجامدة من الحجارة
أنا وأقراني وأبناء قريتي ؟
من المسؤول لأطلب منه أن يجرب طريق
الذهاب والإياب الوعر من العمل دون سيارته الفارهة المكيفة ليعرف كيف نعيش في عزلة
حجرية إسمنتية لا يراها سوانا ؟
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.