Friday, December 27, 2013

The Right to Freedom of Religion

Before 25th of December came , I've been thinking of a way to make people think again of how do we respect other's religion and doctrine in away that allow them to practice their believes and religion without being prevented by others or even the government .

قبل وصول تاريخ 25 ديسمبر ، كنت أفكر في طريقة لجعل الناس يحترمون شعائر وعقائد الآخرين في طريقة تسمح لهم بممارسة شعائرهم ومعتقداتهم الدينية دون أن يمنعهم من ممارستها الحكومة أو الآخرين 


Here in Kuwait , its good that we respect Religious minorities so far and yet we are not attacking as other countries do their ceremonies or banding them , such as Saudi and Bahrain , they have been attacking by police forces these kind of ceremonies all the time , like Shiite sectarian for example , although Bahrain announced many times that its a kingdom of respecting others rights but in last two months we have been noticed that the Shiite sectarian are not allowed to practice their believes in many villages in Bahrain 

هنا في الكويت ، من الجيد أننا نحترم الأقليات الدينية على الأقل إننا لا نهاجم كما تفعل الدول الأخرى للشعائر الدينية وتمنعها كالسعودية والبحرين ، فالشعائر الدينية هناك تهاجم من قبل رجال الشرطة طوال الوقت ، مثل الطائفة الشيعية ، رغم إن البحرين تعلن إحترامها لحقوق الآخرين إلا إن وللشهرين الأخيرين لاحظنا أن الطائفة الشيعية ممنوعة من ممارسة شعائرها ومعتقداتها في العديد من القرى 


 removing anthropomorphic religious in Bahrain by police riots  
Sectarian writings on site of demolished Al Buraighi shia mosque


 well, I'm not saying we have the notion and we are quietly accepting others , no ! but we are still facing difficulties of accepting that there are Religious minorities and numbers are not the right method to respect 
. their religion  

حسنا لا أقول بأن لدينا الوعي ونحن نتقبل الآخرين جيدا لا ، نحن مازلنا نواجه صعوبة في تقبل الأقليات الدينية رغم إن الأرقام ليست مقياسا لإحترام دينهم .

The Universal Declaration of Human Rights in its article 18 : 


  • Everyone has the right to freedom of thought, conscience and religion; this right includes freedom to change his religion or belief, and freedom, either alone or in community with others and in public or private, to manifest his religion or belief in teaching, practice, worship and observance.
في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة 18 : 

  • لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.

We repeat it but we don't actually practicing it , so many times i ask why the Christians are not parliaments or chairmen or taking lead in any field , why we don't have Temples of the other communities ! i don't think that Kuwait is only Christians, Muslims - Shiite  / Sunni ! i bet there are more than that !


Any ways we have gathered at 25/12/2013 and went to Evangelical Church , Holding flowers , chocolates , candles and sweets to the door , waited for the Worshipers to gather and they have been in shock ! Muslims are waiting for them out there to tell them Merry Christmas ! 

people were so happy and they took pictures of my happy friends , and what i have really liked and notices , men from Shiite mosque near by came to manage the traffic with police men next to the church !  


نحن نردد ذلك لكننا لا نمارسه في الواقع ، أسأل تكرارا لماذا ليس لدينا برلماني مسيحي أو مسؤولا في أي مجال ؟ لماذا ليست لدينا معابد للأديان الأخرى ؟ لا أعتقد بأن الكويت مقتصرة على المسيحيين والمسلمين من الطائفة الشيعية والسنية ، أراهن بأن هناك المزيد وأكثر من ذلك .

في كل الأحوال ، تجمعنا في يوم 25 ديسمبر 2013 وتوجهنا للكنيسة الإنجيلية ، حاملين الزهور والشوكولاتة ، الشموع والحلويات عند الباب ، انتظرنا المصلين للتجمع ولقد صدموا بنا .. المسلمون ينتظروننا في الخارج ليتمنون لنا عيد ميلاد مجيد .. 

لقد كانوا سعداء فعلا وإلتقطوا صورا لأصدقائي ، والذي لاحظته وأثار إعجابي إن هناك رجالا تابعين لمسجد شيعي أتوا لتنظيم المرور مع رجال الشرطة بجانب الكنيسة ..

I love being able to coexist أحب أن أكون قادرة على التعايش 











Saturday, December 21, 2013

حقيقة ما حدث للدكتورة رولا الصفار في مطار الكويت






نعاني وبشكل ممنهج من قوائم منع دخول المواطنين الخليجيين وعلى رأسهم البحرينيين بعد ثورة 14 فبراير إلى دخول الكويت عن طريق المنافذ البرية أو عبر مطار الكويت الدولي حيث إنه ومنذ  الثورة البحرينية صدرت قوائم منع من مملكة البحرين تحث دول الجوار على منع مواطنيها من دخول تلك الدول بحجة المساس بأمنها أو كونهم قضوا محكوميتهم في  السجون البحرينية بسبب حراكهم السياسي الأخير أو حتى العائد إلى فترة التسيعينيات كما يسميها الشعب البحريني . فمازالت هناك عدة أسماء لنشطاء سياسيين منعوا من دخول دولة الكويت رغم إن الزمن قد  ولى وعفى عن تلك الأحداث ومن المفترض أن تكون الأحكام السياسية قد سقطت  بعد ميثاق العمل الوطني * . 


ما حدث في يوم الجمعة صباحا 20 ديسمبر 2013 - حادثة متكررة إعتدنا عليها وأعتدت عليها شخصيا فالكثير من أصدقائي أنتظرهم لساعات في المطار حتى يتم الإنتهاء من التحقيق معهم وخاصة القادمين من مملكة البحرين ، وسبق أن ناشدنا وزير الداخلية بالتدخل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تسبب لنا بالحرج الإجتماعي أمام زوار الكويت وحرج أمني كون إن معظم الحجة التي يلقاها المسافر هو تشابه في الأسماء ولطالما سمع أصدقائي هذه الحجة فما عدد الأسماء المتشابهة التي تقع فيها أجهزة الأمن في كل مرة بعد تعطيل وتأخير للقادمين لساعات طويلة تتسبب لهم بالتعب والشقاء من رحلة لا تتجاوز الساعات إلى إمتداد طويل يجعلهم يعزفون عن دخول الكويت مجددا التي لطالما أحبوها ويعتبرونها وطنهم الآخر 

كنت أنتظر منذ العاشرة صباحا وصول الطائرة التي تقل صديقاي دكتور نبيل تمام الدكتورة رولا الصفار من البحرين إلى الكويت ، إنتظرت رغم إن الإعلان يشير إلى أن الطائرة مبكرة في ذلك اليوم إلا أن لم يخرجا بعد .. فعللت ذلك بسبب الحقائب التي قد تتأخر .. لكن وبعد مرور الكثير من المسافرين القادمين من البحرين تيقنت بأن خطبا ما حدث خاصة إن الساعة تجاوزت 11:15 صباحا ومن المفترض أن تكون الطائرة قد وصلت في الساعة 10:35 صباحا .

إتصلت في الدكتور نبيل تمام وأخبرني بأن الدكتورة رولا قد تم تحويلها لمكتب السكرتارية للتأكد من هويتها لأنها لم تدخل الكويت منذ عدة سنوات 
ثم بقيت أنتظر حتى إنتهاء الإجراء إلا أن الإجراء بدا أطول بكثير من مجرد تسجيل وتأكيد .. 

وفعلا بقينا ننتظر حتى الساعة 12:56 حيث أخبرتنا بأنه تم التحقيق معها عن سبب قدومها إلى الكويت وماهي وظيفتها أو إذا كانت تعرف أحدا هنا لتلتقيه تلك الأسئلة الشخصية جدا والتي أعتقد بأنه ليس من حق أي إنسان أو جهاز أمن وطني  أن يسأله لإنسان مسافر حيث إن المسافرين يهبطون بمختلف توجهاتهم السياسية والدينية والإجتماعية في مطار الكويت يلتقطون حقائبهم ويغادرون مسرعين ليستقبلهم من لا يعرفهم جهاز الأمن الوطني ولا يدري إلى أي جهة يتجهون جميعا !

وفي تمام الساعة 1 ظهرا إلتقاها قيادي برتبة عليا في وزارة الداخلية أيضا .. وأخبروها بأنهم ينتظرون أوامر عليا للنظر في السماح بدخولها من عدمه حيث نقلت في تلك الأثناء إلى الطابق العلوي للمكتب التابع لأمن المطار 

وبعد إنتظار طويل إمتد إلى الساعة 3:30 شاهدنا الدكتورة رولا تلتفت في قاعة إستقبال المسافرين تبحث عن وجه مألوف .. وجه كان ينتظرها .. أسرعت إليها وإحتضنتها وإعتذرت منها لأننا رغم كل ذلك الحب الذي نحمله لأصدقاءنا إلا أننا غير قادرين على منع الآخرين من التسبب لهم بالأذى لأنهم يحملون هوية ما لا تتماشى والتوجه السياسي للبلد أو للإقليم .. وهذا إمتداد وحادثة صغيرة أخرى لما يحدث للمسافرين البحرينيين على المنافذ الحدودية الكويتية حيث إننا كنا نشير إلى تلك الحوادث عند وقوعها وندون التقارير بشأنها فأصبحت تراكمية وتحمل تراكما مزعجا منفرا يجعل البحريني يهرب من دخول الكويت لأن هناك تمييز واضح في التعامل معه عبر الإساءة إليه وإلى هويته ومذهبه وتوجهه السياسي والتحقيق معه إلى أين سيذهب من بعد الكويت وأي تيار يتبع وأي ولاء يحمل للأسرة الحاكمة أو إن كان مشاركا في أحداث 14 فبراير وهل كان معتقلا وغيرها من الأسئلة التي لا تتماشى مع وظيفة من هم على الحدود أو الموظفين التابعين للجمارك !

كما إن لا سلطة قانونية ودينية يحملها الموظفون هناك فهم يصادرون كل ما لا يتماشى وأفكارهم وتوجهاتهم الشخصية سواء كانت دينية أم إجتماعية أم سياسية فلا قانون يتيح ويجيز لهم ذلك فيخرقون القانون بتصرفاتهم حتى تتعدى إلى المسائل الأخلاقية والمهنية إذ أن المكان المقطوع دون رقابة يشعرهم بأن ليس هناك ضوء  أعلى يرى الساحة الصحراوية التي يمر فيها المسافر والموظف الذي من المفترض أن يلتزم بالقانون برقابة ذاتية .

ولو كانت قصصنا غير واقعية فمن أين أتينا بهذا الكم الهائل من الشكاوى والتراكم الذي إمتد لثلاثة سنوات حتى الآن ؟ هناك خرق وإنتهاكات بالجملة لحقوق الإنسان تحدث بين حين وآخر أبرزها الحرمان من حرية التنقل و حق ممارسة الشعائر الدينية أو التعامل بإسلوب حاط للكرامة الإنسانية و إنتهاءً بالإحتجاز لساعات تعسفيا .

لكن بما إننا مؤمنون بما نفعل وسنبقى نفعله وسنساهم في نشر ثقافة تخولنا من منع تكرار مثل هذه الإنتهاكات سنفعل لطالما لدينا كل السبل المتاحة وإن لم تتوفر سنخلقها فلدينا القدرة والإرادة على فعل ذلك .




للإطلاع :


فيديو لماذا يحاكمون - الكادر الطبي البحريني 


تقرير هيومن رايتس ووتش - الكادر الطبي البحريني يتعرض للقصاص 

أنصح وبشدة قراءة كتابة شوكة الأطباء ويباع في مكتبات لبنان وممنوع من الخليج يتحدث عن معاناة الكادر الطبي البحريني 

Sunday, December 15, 2013

المسرح المرتزق !








أسفي على فن فقد رسالته السامية .. مسرحنا اليوم أصبح بوابة لمرتزقة نظام قتل شعبه وإعتلى الخشبة ليدعي أمام جمهورنا ديموقراطيته 


فليس لأننا أشقاء علينا أن نخفي دماء الشعوب ..
قابيل قتل هابيل .. وعرف بذلك أبناء زماننا .. وأنتم لستم أبناء الأنبياء ..!

أدخل مسرح الدسمة وأنا متقززة ومنقرفة من الإدعاء بأن خليجنا واحد وبأن لا أحد قتل وأن لا أحد في السجون ليتحدثون بكل رياء عن فضاء المسرح !

أصطف في طابور طويل أغالط أفكاري وأسباب وجودي ! أنا كاتبة مسرحية وأنا مدافعة عن حقوق الإنسان والآن علي أن أحرر المسرح من هؤلاء !

أصطف في طابور طويل أراقب الوجوه .. هل أتت لترى الفن ؟ وماهو الفن ؟ وهل الفن إلا الحب .. وهل الحب إلا العطاء .. وهل العطاء إلا الإيثار . . وهل الإيثار إلا الوطن ؟ 

وأين وطني . . وأين وطنهم إن لم نستطع أن ننطقه بكلمة .. ونسخره بنص مسرحي .. ونلونه بنا .. بماء حياتنا .. بأبناءنا .. بأحلامنا .. بمستقبلنا وطموحنا .. 

أهز رأسي مجددا ! أستيقظ على كرسي يجاورني غريب يضحك للسخرية لا للكوميديا .. لرجل يتأمل ملابسي لأن عليها رسم لأحد خونة الأنظمة ! ونحن في مسرح الكلمة الحرة ! يا للسخرية .. أوه ! عفوا .. يا للكوميديا السوداء .. 

فأنا خضت وتمخضت بين أولئك الذين يدعون بأن هناك رموز لاتفكك إلا بالدراسة الجادة .. وسينوغرافيا عميقة ..  وأدوات مسرحية حرة .. ! وفضاء رحب لا يُمْسَك بأصابع الطغاة .. و على خشبة المسرح ينكمشون أمام صورة لنبيل رجب على ملابسي !

الفن ليس بترديد الكلمات كما يرددها الحيوان الناطق أيها " المتفنن " !
الفن هو أن تؤمن بكل كلمة صادقة ، ثائرة ، متحررة كتبت من خلال هذا النص

ففي خليجنا غيرنا أسباب نشأة المسرح .. لذلك أوجدنا حديثا .. المسرح المرتزق !